نقابة المهندسين المعماريين
تشابك بالأيدي وفشل عملية انتخاب مجلس قسنطينة
فشلت، أول أمس، وللمرة الثانية، عملية انتخاب المجلس المحلي لناحية قسنطينة لنقابة المهندسين المعماريين، بعد صراعات وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، تقرر على إثرها تأجيل العملية إلى 20 نوفمبر على أن تجرى بعنابة.
وأوضح أحد المهندسين المعماريين، الذين تأسفوا مما حدث في اللقاء، بأن مثل هذه الصراعات ''غير المشرّفة'' أصبحت ''شبه عادية لأن ''البعض يرى في هياكل النقابة وسيلة للتقرب من المسؤولين وقضاء المصالح والفوز بالمشاريع''.
كانت الجمعية العامة التي حضرها مهندسون معماريون من 9 ولايات شرقية يضمها المجلس المحلي لناحية قسنطينة، ساخنة جدا، حيث وصلت الأمور إلى حد التشابك بالأيدي وتمزيق الملصقة التي تضم أسماء المترشحين، وحتى رئيسة المجلس الوطني للنقابة السيدة حورية بوحيرد لم تسلم من المناوشات و''التطباع'' الذي شهدته الجلسة. ويذكر أحد الحاضرين أن سبب الخلاف هو ''رفض المجلس السابق لولاية قسنطينة التقسيم الجديد الذي ينص على إنشاء مجالس محلية تضم 8 أو 9 ولايات بدل 2 أو 3 مثلما كان معمول به في السابق''، وهذا رغم موافقة الوزير على التقسيم الجديد، ورغم حل المجالس المحلية لانتهاء عهدتها وأيضا بقرار من المجلس الوطني، كما يضيف المتحدث.
وقد تقرر في الأخير إعطاء مهلة لولايتي قسنطينة وفالمة لانتخاب ممثليها في المؤتمر، الذي سيعقد في ديسمبر القادم، على أن لا تتجاوز هذه المهلة الـ20 من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي سيجرى فيه انتخاب أعضاء المجلس المحلي لناحية قسنطينة في جمعية عامة تعقد هذه المرة في عنابة، مما أثار مخاوف بعض المهندسين المعماريين بقسنطينة من عدم الفوز بممثل لهم في هذا المجلس المحلي، بالنظر لضعف حضورهم في الجمعية التي عقدت بمدينتهم.
El khabar 08 11 08